كشف امبارك بودرقة، المناضل الاتحادي ومؤلف كتاب « كذلك كان »مذكرات من تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة، بمعية المحامي والحقوقي والعضو السابق للهيئة أحمد شوقي بنيوب، أن التجربة المغربية في العدالة الانتقالية هي الوحيدة التي نجحت على المستوى العربي وبدول شمال افريقيا. وقال بودرقة في لقاء مع « فبراير » على هامش حفل توقيعه للكتاب أنه يحق للمغرب الافتخار بتجربته الرائدة عالميا في تدبير انتقاله من مرحلة سياسية حرجة من تاريخه عن طريق المصالحة مع ماضيه وبإشراف من هيئة الانصاف والمصالحة، وهذا ما ميزها بحيث انها أشرفت شخصيا على تقديم تقريرها وعلى تعويض الضحايا ثم لازالت إلى اليوم تدرس الملفات. وقال بودرقة أن الكتاب يكشف ما جرى داخل جلسات واجتماعات هيئة الإنصاف والمصالحة، مشيرا أن ما يهدف إليه وزميله في تأليف الكتاب شوقي بنيوب هو تربية شباب اليوم على الحوار.