أكد الروائي والناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي حسن أوريد ل"فبراير.كوم"، على هامش فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته العشرين، أن مفهوم المواطنة الحقيقية يرتبط بالأرض بغض النظر عن العرق أو الديانة. وأضاف أوريد، أن إسبانيا لم تقم بأي شيء فيما يخص الاعتراف بالموريسكيين، الذين اعتبرهم تراثا مشترك يجمع المغاربة بإسبانيا، مشيرا في الوقت نفسه أن إسبانيا عليها رد الاعتبار لهم باعتبارهم إسبانيين ولدوا في إسبانيا، خاصة بعد اعترافها بالموريسكيين اليهود ولذلك، يضيف أوريد أن إسبانيا التي طردت أبناءها ولذلك سلخت جزءا من جلدها، واليوم نذكره بذلك في ذكرى 400 لطرد الموريسكيون حيث لم تقم إسبانيا بأي شيء، فهي فرطت فيهم والمغرب احتضنهم