اختلفت آراء مغاربة حول المستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني أمام الكونغو الديمقراطية. هناك من اعتبر أن المنتخب خيب آمال الجماهير، وعبر عن ذلك بمنتخب «زيرو»، وهناك من قال إن المنتخب الوطني لعب بشكل جيد، وينقصه اللياقة البدنية والحظ. وأضاف عدد من الذين التقاهم «فبراير» في الشارع أن المنتخب فقد نجوميته وقوته منذ أن أشرف عليه بادو الزاكي والذي وصل إلى نهائي كأس إفريقيا في تونس. وعبر كل واحد عن رأيه حول الأسباب التي تجعل المنتخب يتحرج مستواه، ومنهم من حمل المسؤولية للجامعة التي تعتمد على المدرب الأجنبي. وطالب عدد من المستجوبين بالاعتماد على اللاعب المحلي الذي سيسارع إلى فرض نفسه، بالمقارنة مع اللاعب المغربي الذي يلعب في البطولات الأجنبية، الذي يتخوف من الإصابات.