أعلنت حالة استنفار قصوى بمقر الأمن الإقليمي في آسفي، صباح يوم الثلاثاء الماضي، بعد تسجيل حالة وفاة شاب كان رهن تدابير الحراسة النظرية لدى المصلحة الإقليمية القضائية. وقالت مصادر على اطلاع أن الشاب محمد صلاح الدين الساكي، من مواليد سنة 1990، قد فارق الحياة في ظروف غامضة بعد إصابته باختناق في الجهاز التنفسي، صبيحة يوم الثلاثاء، وهو معتقل لدى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية. وكشفت معطيات حصلت عليها "المساء" في عدد الخميس عشرين فبراير، أن مسؤولي الأمن في آسفي اضطروا إلى نقل الشاب المعتقل عبر سيارة إسعاف، قبل أن يفارق الحياة وسط غموض كبير حول ظروف اعتقاله وحول عدم تقديم المساعدة له، باعتباره يعاني من مرض مزمن ويعالج بأدوية مضادة للربو وضيق التنفس. وقالت اليومية ذاتها ومن مصادر من عائلته إن المعني اعتقل في إطار حملة على المقاهي، وأنه حرم أثناء اعتقاله من تناول الأدوية طيلة 48 ساعة، وإن عائلتع رفضت تسلم جثته...