تدخلت عناصر الأمن التابعة لولاية أمن سطات، معززة بالسلطات المحلية، ظهر يوم الجمعة، لفك حصار ضربه مجموعة من طلبة الماستر بجامعة الحسن الأول بسطات، على السيارة الخاصة التي كانت تقل وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحسن الداودي، والذي كان في مهمة تنصيب المدير الجديد للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير. وفي الوقت الذي كان فيه الطلبة ينتظرون خروج الداودي من المدرج الرئيسي، بعد انتهاء أشغال التنصيب من أجل عرض مطالبهم مباشرة عليه، وخاصة المتعلقة منها بمنح السلك الثالث، واستفساره عن معايير توزيع هذه المنح، حاولت عناصر الأمن، معززة بالسلطات المحلية، تطويق حركة الطلبة الاحتجاجية من أجل فسح المجال لمغادرة الوزير للمؤسسة الجامعية، وهو ما أجج غضب الطلبة الذين شرعوا في ترديد شعارات طالبوا من خلالها الوزير بالتراجع عن القرار الوزاري القاضي بخصم قسم من منح طلبة السلك الثالث... وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الإثنين 17 فبراير، أنه وقع اشتباك بين الطلبة ورجال الأمن والسلطات المكلفة بحماية الوزير، وهو ما أدى إلى سقوط اثنين من الطلبة أمام سيارة الداودي، وارتماء طالب ثالث خلف السيارة لمنعه من مغادرة المؤسسة...