نجا مواطن أمريكي من الموت بإعجوبة، بفضل هاتفه المحمول، وذلك أثناء وجوده في ملهى « رينا » الليلي في اسطنبول، عندما دخل الإرهابي وبدأ بإطلاق الرصاص بشكل كثيف في المكان. وأفادت قناة « إن بي سي-10 » الأمريكية اليوم الثلاثاء 3 يناير، بأن جيك راك، رجل أعمال من مدينة غرينفيل في ولاية ديلاوير، وصل إلى اسطنبول للاحتفال بعيد ميلاده ال33 وكذلك بعيد رأس السنة، واختار ملهى « رينا » للاحتفال بهذه المناسبة. وكغيره من المصابين برصاص الإرهابي الذي اقتحم الملهى وفتح النار على رواده نقل راك إلى المستشفى مصابا في ركبته، وهذا لا يمكن اعتباره ضررا كبيرا، علما بأن الأمريكي كان على بعد أمتار معدودة من المسلح الإرهابي الذي أطلق النار عشوائيا على من كان في الملهى الليلي. وأشار راك إلى أنه لولا هاتفه المحمول الموضوع في جيب بنطلونه لأصاب رصاص المهاجم فخذه إصابة أكثر خطورة، وحتى قد تكون فتاكة، موضحا أن قوة الطلقة خفت كثيرا بعد ارتطامها بالهاتف. وأضاف الأمريكي أنه أنقذ حياته عن طريق التظاهر بالموت والامتناع عن التحرك حين واصل الإرهابي إطلاق النار على الحاضري. يذكر أن الهجوم المسلح على ملهى « رينا » الليلي المكتظ المحتفلين بعيد رأس السنة الميلادية أسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة 65 آخرين، ولم تنجح الشرطة التركية حتى الآن في العثور على منفذ الهجوم الدامي، الذي أعلن تنظيم « داعش » مسؤوليته عنه.