أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم المسلح على ملهى "رينا" الليلي باسطنبول فجر 1 يناير، والذي أسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة 65 آخرين. وقال التنظيم في بيان إن مسلحا تابعا له هاجم أحد أشهر الملاهي الليلية في تركيا أثناء الاحتفال بليلة رأس السنة.
وكانت قناة "سي إن إن" الناطقة باللغة التركية قد أعلنت في وقت سابق نقلا عن مصادر في الشرطة التركية أن مواطنا أوزبيكيا أو قرغيزيا مرتبطا بداعش قد يقف وراء هذا الهجوم الدموي.
وأضافت القناة أن السلطات التركية ترجح أن هذا الاعتداء نفذته الخلية الداعشية نفسها التي تقف وراء هجوم مطار أتاتورك في 28 يونيو الماضي، والذي أودى بأرواح 43 شخصا.
وذكرت القناة أن قوات الأمن التركية تواصل عملها على تحديد هوية منفذ الهجوم الدموي على ملهى رينا الليلي، حيث أطلق المهاجم النار على المحتفلين بعيد رأس السنة الميلادية الجديدة، ما أسفر عن مقتل 39 شخصا، بينهم 16 أجنبيا، وإصابة 65 آخرين.