أعلنت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف و الارهاب ، عن تعازيها لدولة تركيا حكومة وشعبا، وعبرت عن تضامنها مع أسر الضحايا، كما خصت بعزائها عائلة الشابتين المغربيتين اللتين سقطتا ضحيتي هذا الاعتداء الهمجي الارهابي. ونددت الجبهة بهذا العمل الارهابي وبكل مظاهر و أساليب التطرف والعنف ومصادره ومنابعه، مهما كانت خلفياته سواء فكرية أوعقدية،أو دينية أوعرقية، أو سياسية ونظرا لتعدد دعوات الاشادة بالإرهاب المدانة وآخرها الاشادة بمقتل السفير الروسي بتركيا. وقالت الجبهة في بيان لها، « نؤكد أن الجبهة بقدر ما تحيي مجهودات الدولة لاجتثاث فكر التطرف والإرهاب وتفعيل المساءلة القانونية والقضائية بحق اصحاب هذه التيارات والأفكار الهدامة فإنها توصي باعتماد خطة وطنية للوقاية من الارهاب ذات بعد تربوي وثقافي وعلاجي في المؤسسات التعليمية والجامعية والدينية للقضاء على الظاهرة من جدورها. » وأمام هذا يضيف البيان، « فإننا نؤكد أن آفة الارهاب و التطرف تهدد العالم و البشرية جمعاء ومحاربتها مسؤولية الجميع دول ومؤسسات واحزاب ومجتمع مدني، و هو ما يفرض علينا العمل على إحترام حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها ونجدد مطالبتنا للأحزاب السياسية بالتوقيع والمصادقة الجماعية على ميثاق شرف حول مناهضة التطرف والإرهاب والذي سبق و ان دعوناها للتوقيع عليه عشية انطلاق الحملة الانتخابية التشريعية اكتوبر 2016 »