علم « فبراير » من مصادر مقربة من ملف الفنان سعد لمجرد، أن الأخير لن يعرض على قاضي التحقيق كما كان مقررا يوم الثلاثين من دجنبر الجاري. وأكد ذات المصدر أن جميع القاعات بالمحكمة العليا الفرنسية لن تفتح ابوابها امام المتقاضين إلا في الثاني من يناير 2017؛ باستثناء القاعتين 23 و26 وكلاهما لم يدرج فيهما ملف سعد. وفي ذات السياق كشف مصدرنا أنه أحد اصدقاء الفرنسية لورا بريول أكد له انها ستتنازل عن متابعته كما حدث له مع متهمته الامريكية، مشيرا انه سيمثل امام القاضي بداية يناير، دون حضور متهمته لورا بريول، حيث سينوب عنها محاميها. وأوضح المتحدث ذاته أن « القضاء الفرنسي قضاء مزاجي لهذا من المحتمل أن يطلق سراح لمجرد اذا ما تنازلت له شريطة عدم مغادرته للتراب الفرنسي إذ سيكون مراقبا بسوار الكتروني ظاهر وسيكون مجبرا على الحضور ساعة يوميا بمخفر شرطة.