أوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن التسجيل الصوتي الذي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، والعائد لأحد السجناء بالسجن المحلي بطنجة، تم نشره أواخر غشت من السنة الجارية، وسبق أن أدلى به خلال تواجده رهن الحراسة النظرية ليس من داخل المؤسسة السجنية. وتابعت المندوبية في بلاغ لها توصلت فبراير.كوم بنسخة منه، أن السجين سبق له أن اعترف بالأمر في محضر رسمي وقع عليه بنفسه بتاريخ 07 شتنبر 2016. وأضاف البلاغ، إن تزامن نشر هذا الشريط الصوتي للمرة الثانية مع صدور الحكم الابتدائي ضد المعني بالأمر، يبين أن من يقف وراء هذا الفعل يهدف إلى التشويش على السير العادي للمؤسسات السجنية ويسعى إلى تحقيق أهداف مشبوهة.