كشف عبد الدرويش، الناشط الأمازيغي، أن « هنو وماروش »، نقلت على متن سيارة للمركز الاستشفائي بمراكش لإجراء العلاجات الأولية واستكمال الفحوصات بحيث أن وضعها الصحي حرج للغاية. وقال الدريوش أنه بمبادرة منه تدخل مستشفى مصطفى بايتاس، مدير حزب التجمع الوطني للأحرار، بإجراء الإتصالات مع برلماني الحزب بتنغير، عدي خزو للتكفل بالناشطة الأمازيغية. وقال المتحدث « هنو ماروش » مستشارة جماعية باسم الأحرار، بدائرة تلمي إقليم تنغير. اليوم سيتم نقلها إلى المستشفى بمراكش، مضيفا أن هنو مناضلة أمازيغية من قبيلة أيت حديدو. ويذكر أن هنو الناشطة الأمازيغية سبق وأثارت النقاش بتصريحاتها وترافعها عن منطقتها « تنغير »، بحيث كانت لها الشجاعة لتوجه الدعوة للملك محمد السادس لزيارة منطقتها المهمشة، كما اعترفت في أكثر من مناسبة أنها تزوجت في سن الثانية عشر من عمرها، وهجرها زوجها بعد خمسة أشهر زواج لسبب غريب هو أن أنفها لم يكن جميلا فبقيت وحيدة ورفضت الزواج مجددا.