دشن المستشار البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أدعي لحسن، حملة انتخابية لفائدة وكيل لائحة "الحمامة" بإقليم تنغير، عدي خزو، باستغلال الرموز الوطنية والدينية، في محاولة لاستمالة أصوات الناخبين بمنطقة "مسمرير". ويظهر ممثل الأحرار بمجلس المستشارين، في شريط نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وهو يقود قافلة أنصار الحمامة، مخاطبا رفاقه، بالأمازيغية، قائلا: "أننا نحن الأمازيغ أول من دافع عن الصحراء" حسب قوله، قبل أن يرفع صوته بالتكبير وترديد الشعار الوطني: الله – الوطن – الملك، إيذانا منه بانطلاق "الحملة المباركة"، على حد تعبيره. ووعد المستشار "أدعي" ساكنة "مسمرير" بالترافع عن قضايا وهموم الساكنة مشيدا ب"جهود جلالة الملك"، ودعا له بالنصر والتمكين لأنه هو "الذي يفكر في ساكنة المنطقة"، مقحما بذلك اسم الملك في حملته الدعائية لوكيل لائحة حزبه بإقليم تنغير، عدي خزو. واستغرب متتبعون كيف لمستشار برلماني أن "يجهل أو يتجاهل أن القانون يجرم استغلال الرموز الوطنية والدينية في الحملات الانتخابية". وفي السياق ذاته تداول نشطاء فيسبوكيون شريطا يظهر فيه رجل يدعو عبر مكبر الصوت ساكنة "امسمرير" للتصويت على "الحمامة" لأنها "هي التي سترت النبي صلى الله عليه وسلم"، في إشارة إلى قصة الغار المعروفة في السيرة النبوية.