مرة أخرى، تعود مدينة الدارالبيضاء إلى حال عهدها، حيث ستعم الأزبال جميع أرجاء شوارعها وأزقتها، لتصير المدينة "كازا بلانقا" وليس "كازا بلانكا". فقد قرر عمال إحدى شركات النظافة، بمدينة الدارالبيضاء، القيام بإضراب عن العمل مدة يومين، انطلاقا من يوم غد الإثنين ويستمر إلى يوم الثلاثاء. ويأتي اضراب عمال النظافة بالدارالبيضاء، من أجل تنفيذ مجموعة من المطالب، وأن تدرج ضمن دفتر التحملات، وعلى رأسها الزيادة في الأجور، وكذا التعويض عن ساعات العمل الإضافية وغيرها من المطالب. وفي هذا السياق، أكد مصدر من داخل مجلس المدينة، أن المطالب التي يطالب بها عمال النظافة، موجودة في دفتر التحملات الجديد الذي وضعه مجلس المدينة في انتظار معرفة الشركات التي ستفوز بالصفقة. وأوضح مصدر "فبراير.كوم" على أن هذا الإضراب مجرد مزايدات نقابية، داعيا العمال إلى عدم تنفيذ هذا الإضراب لكونه سيزيد من تعميق أزمة النظافة بالمدينة. ويشار إلى أن الملك محمد السادس، كان قد انتقد بقوة في خطابه الشهير عن مدينة الدارالبيضاء، الوضعية التي يعرفها قطاع النظافة.