قال نور الدين عيوش، رئيس مركز تنمية الدارجة زاكورة، أن « قاموس الدارجة » تطلب 4 سنوات لإعداده من طرف خبراء ومتخصصين في اللغة والتربية واللسانيات، مؤكدا أن « القاموس » طموح قديم وليس وليد رؤية سياسوية ضيقة كما يروج له. وأضاف صاحب القاموس المثير للجدل أن المتخصصين في مجال التربية والتعليم يؤكدون أن لغة الأم » الدارجة » لها تأثير كبير في تعلم الأطفال داخل المؤسسات التعليمية، حيث أن الأطفال يعتادون التكلم بالدارجة في تفاصيل حياتهم اليومية، ما يخلق نوعا من الصدمة لدى الأطفال عند استقبالهم باللغة العربية في المراحل الابتدائية. وتابع عيوش أن ما أسماه « الديكلوسيكيا »، أي التكلم بلغة والكتابة بلغة اخرى، مشكلة كبيرة في العملية التعليمية في المغرب، مجدد مطلبه بتعويض اللغة عربية بالدارجة في الثلاث سنوات الأولى من التعليم بالدارجة، لأن لدراسات التي أنجزها متخصصون وخبر اء تؤكد أن الطفل عندما يتعلم بلغة الأم تكون له قابلية أكبر لتعلم اللغة العربية ولغات اخرى.