يتجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى إقامة مركز تفتيش أمني جديد على الحدود المغربية. وإذا حدث ذلك، فإنه سيكون المركز الأمني الجديد، رابع مركز أمني، بعد المراكز الأمنية المشيدة سلفا وتعود إلى أجهزة الدرك الوطني والشرطة والجمارك. ويعد هذا توجها جديدا لموريتانيا اتجاه المغرب من خلال تشديد المراقبة على الحدود الموريتانية المغربية، علما أنها سمحت لعناصر من جبهة البوليساريو بالتنقل على الأراضي الموريتانية للوصول إلى خليج نواذيبو! وتمر العلاقات المغربية الموريتانية من فترة حرجة عنوانها الجفاء، خاصة بعد التوتر الذي تعيشه منطقة الكركرات الحدودية في الفترة الأخيرة. ويمكن أن تستمر هذه الأجوراء المشحونة بين البلدين إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الموريتانية، والتي عادة ما تسعمل فيها عدة أورق مثل البوليساريو والمغرب.