ثمن مصطفى الحريف، الأمين العام السابق لحزب النهج الديمقراطي، موضوع الندوة المنظمة من قبل جماعة العدل والإحسان إحياء لذكرى وفاة مؤسسها، والمتمثل في مبدإ الحوار باعتباره سبيلا لتجاوز الأزمات، داعيا في نفس الان إلى توحيد كل القوى المجتمعية بمختلف أطيالفها للدفاع عن مصلحة المواطن. وأثنى الحريف على مواقف مرشد الجماعة ومؤسسها عبد السلام ياسين وعلى ما قام به، داعيا « الجماعة » في نفس الوقت إلى توضيح موقفها من حرية المعتقد ومن العلمانية ومن الحريات الفردية عموما، مشيرا إلى أن هذا يشكل منطلق خلق أرضية توافقية من شأنها خلق مغرب يسع الجميع يذكر أن جماعة العدل والإحسان خصصت اليوم وغدا لإحياء ذكرى رحيل مؤسسها عبد السلام ياسين، إذ تنظم اليوم ندوة فكرية، يعقبها حفل تأبيني لمرشدها صباح يوم غد الأحد