دعا المشاركون في لقاء تحسيسي حول « الحملة الوطنية 14 لمناهضة العنف ضد النساء بالأماكن العمومية »، أمس الخميس بالداخلة، إلى التركيز على عامل التربية للحد من تنامي ظاهرة العنف ضد النساء. وشددوا خلال هذا اللقاء الذي نظمته، المنسقية الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية بالداخلة، ووزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، على ضرورة إشراك الفاعلين والمتدخلين بجهة الداخلة وادي الذهب المعنيين بتأمين وتهيئة وتدبير الفضاءات العامة، وتحسسيهم بأدوارهم المهمة في هذا المجال. وحسب وكالة المغرب العربي للانباء، فان المنسق الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية بالداخلة، سيدي أحمد حرمة الله، قال إن « العنف ضد النساء يشكل عائقا أمام حرية المرأة وانتهاكا لكرامتها، ويحد من قدرتها على التمتع بالحقوق والحريات الفردية التي يقرها الدستور والمواثيق الدولية والقوانين الوطنية ». وأكد حرمة الله، في تصريح للوكالة، أن العنف ضد النساء يعد وجها من أوجه انتهاك حقوق الانسان بشكل عام، وعائقا أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطور وضع ومسار المرأة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا. من جهتها، قالت السيدة سكينة يبوري، رئيسة قسم المرصد الوطني للمرأة بوزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، إن هذا اللقاء الجهوي يدخل في دورته 14 للتحسيس بخطورة وآثار العنف الممارس ضد النساء. وأضافت يبوري، في تصريح مماثل، أن اختيار هذا الموضوع جاء نتيجة للمعطيات والإحصائيات التي قدمها التقرير الوطني الأول حول العنف الذي أعده المرصد الوطني للعنف ضد النساء برسم سنة 2015. وتطرق المشاركون خلال هذا اللقاء، المنظم تحت شعار « العنف ضد المرأة نذالة.. احترام المرأة رجولة »، إلى العنف الممارس ضد النساء بمختلف أشكاله في الأماكن العامة المختلفة، وأيضا على سلوك المعنف في هذه الفضاءات.