وافق الرئيس الجزائري على طلب قرض من البنك الإفريقي للتنمية قيمته مليار دولار لتمويل برامج تتعلق بالطاقة. وقد تأكد الطلب بعد صدوره في الجريدة الرسمية للدولة الجزائرية، وهو الاقتراض الأول من نوعه منذ التسعينيات من القرن الماضي. وحسب المرسوم الذي وقعه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فإن النبك الإفريقي منح الجزائر قرضا قيمته 900 مليون يورو، أي حوالي مليار دولار أمريكي. ويهدف القرض تمويل برنامج دعم التنافسية الصناعية والطاقوية للجزائر. ويعيش الاقتصاد الجزائري وضعية صعبة بسبب تراجع المداخيل واستمرار الأزمة المرتبطة بالنفط.