قال يونس مجاهد عضو المكتب السياسي والناطقي الرسمي لحزب الاتحاد الاشتراكي، تعبيرنا أن المشاورات تنحو منحى إيجابيا لا يعني أن الفيلم انتهى، « في السياسة حتى يطلع الجينيريك الأخير عاد ممكن نقولو الأمور تمت ». وعن الكواليس التي أعقبت الموقف الإيجابي لحزب الوردة حول المشاركة في الحكومة، قال مجاهد في اتصال مع فبراير، ليست هناك أي تفاعلات ومناقشات داخلية غير ما عبرنا عنه بشكل رسمي. وأكد المتحدث أن حزبه لم يناقش لحد الآن، إمكانية قبول أو عدم قبول حكومة بدون وجود حزب التجمع الوطني للأحرار ضمن باقي مكونات الأغلبية، « المهم بالنسبة إلينا الآن هوأن تستمر المشاورات بطريقة إيجابية وشفافة، وأن تحترم التوجيهات الملكية » واعتبر القيادي الاتحادي أن الحديث عن الحقائب الوزارية كلاما سابقا لأوانه، قبل أن يستدرك « الشيئ الوحيد الذي اقترحناه في هذا الصدد هو ترشحينا للحبيب المالكي لرئاسة مجلس النواب، مؤكدا على أن هذا الترشيح مجرد اقتراح وليس شرطا « لا يمكن وضع شروط إلا في الحرب، في السياسة هناك اقتراحات، ومناقشات ومفاوضات، حنا ما داخلينش لحرب غنطبقو فيها شروط على المنهزم ».