لا يخفى على أحد العلاقة الروحية التي تربط عبد الاله بنكيران، السياسي المثير للجدل، مع والدته الراحلة مفتاحة الشامي الخزرجي، لكن قليلون يعرفون أن علاقة بنكيران بأمها الراحلة تتجاوز علاقة الابن بأمه، خصوصا أنه عكس إخوته لم يفارقها طيلة حياتهن ففي الوقت الذي كان إخوة بنكيران يسافرون الواحد تلو الآخر لاستكمال الدراسة خارج المغرب، ظل عبد الإله إلى جانب والدته منذ الصغر إلى فترة الدراسة العليا بجامعة محمد الخامس بالرباط. بنيكران تحدث عن والدته في حوار خص به قناة العربية، فذكر أنها مصدر ارتباطه بكل ما هو مثالي وجميل في هذه الحياة « ولو كانت بعمري الآن لتولت عني منصب أمين حزب العدالة والتنمية.. قد يكون هذا التعبير مجازيا، لكنه يلخص كل شيء » كما قال. وكان سائق وكاتم أسرار رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أعلن في وقت متأخر من مساء أمس على حسابه على الفايسبوك عن وفاة والدة بنكيران التي ربطته بها علاقة أكثر من رائعة.