خرجت حركة التوحيد والإصلاح بفاس عن صمتها في شأن الإتهامات التي وجهت إليها من طرف عدد من المنابر الإعلامية المتمثلة في وقوفها وراء تحريض المصلين بمسجد يوسف ابن تاشفين بفاس، أمس الجمعة، من أجل مقاطعة صلاة الجمعة احتجاجا على توقيف خطيب المسجد المذكور « محمد أبياط ». وأوضح مسؤول الحركة بفاس، الشاهد الوزاني: « نرفض بشدة تعطيل صلاة الجمعة وتحويل بيت من بيوت الله إلى ساحة للإحتجاجات »، مشيرا في ذات البلاغ الذي توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه أنه « لا علاقة لجمعيتنا من قريب أو بعيد بتلك الأحداث المؤسفة »، وفق تعبير البلاغ.