«نشرنا سابقا أسماء الدول السبعة التي قال موقع «غلوبال ريسيرش أنها تدعم تنظيم الدولة الإسلامية، والآن ننشر الأسباب التي اعتمد عليها ذات الموقع في توجيه تهمة دعم «داعش» من قبل نفس الدول، حيث يقول الموقع بناء على اكتشافات المؤلف والكانب الأمريكي «تيم أندرسون»و أن السعودية حصلت في سنة 2006 على توجيهات مباشرة من واشنطن لإنشاء « داعش » (الدولة الإسلامية في العراق) القاعدة، لمنع العراق من التقارب مع إيران، قبل أن تقوم سنة 2011 بتسليح الجماعات المسلحة في مدينة درعا السورية، وقامت بتمويل وتسليح كل المسلحين الإسلاميين في سوريا، وحافظت على بقائهم منقسمين للحد من استقلاليتهم. أما بشأن تركيا، فيشير الموقع إلى أنها وفرت للمسلحين الأجانب ممرا آمنا لدخول شمال سوريا، وأنشأت « جبهة النصرة » القاعدة، بالتعاون مع السعودية، وقادت « جيش الفتح » لغزو شمال سوريا في 2015، واستضافت القادة الإسلاميين، ونظمت عملية بيع النفط الذي يستولى عليه « داعش »، إضافة إلى تقديم العناية الطبية ل »داعش ». وقدمت قطر في الفترة من 2011 2013، مليارات الدولارات للإخوان المسلمين المرتبطين بالمجموعات الإسلامية مثل مجموعة « فاروق » إف إس إيه. وبعد 2013، دعمت قطر تحالف جيش الفتح والمحور التركي السعودي. ونفس الشيء قامت به إسرائيل التي أمدت جميع المقاتلين الإسلاميين في سوريا بالأسلحة والإمدادات الطبية وكان « داعش » و »النصرة » من بين تلك الجماعات التي حصلت على دعم إسرائيل، إضافة إلى نقاط التنسيق بمنطقة الجولان السورية التي تسيطر عليها. كما أمدت بريطانيا أمدتالمسلحين الإسلاميين في سوريا المتمردين بالأسلحة للعمل عن قرب مع جماعات القاعدة، واستمرت الإمدادات بصورة منتظمة لتلك الجماعات المسلحة. أما فرنسا فقد سارت على خطى بريطانيا في مد المقاتلين الإسلاميين في سوريا بالسلاح بصورة منتظمة، كما يقول الموقع. أما الدور الأمريكي في دعم « داعش » فهو الأكثر شمولية، حيث وجهت ونسقت كل أنشطة الدول الداعمة ل »داعش »، واستخدمت قواعد عسكرية في تركيا والأردن وقطروالعراق والسعودية لهذا الغرض. وأكد الموقع إلى أن أمريكا قامت بإبعاد « داعش » عن المناطق الكردية وتركتهم يهاجمون سوريا. ووفقا لمسؤولين عراقيين، فإن الولاياتالمتحدة كانت تمد « داعش » بالأسلحة بصورة مباشرة عن طريق الإسقاط الجوي للأسلحة على مناطق « داعش ».