فضيحة كبيرة عاشت تفاصيلها ولاية أمن طنجة، يوم الأربعاء المنصرم، حينما ذهب شخص لتقديم شكاية بالدائرة الأمنية الخامسة، بعدما تعرضت شقيقته التلميذة لاعتداء بالضرب أمام باب ثانويتها، ليجد نفسه معرضا للضرب والإهانة والاحتجاز، من طرف عناصر أمن، في حين لقي المعتدي الترحاب والمجاملات. تفاصيل الفضيحة، كما وردت في "المساء" في عدد نهاية هذا الأسبوع، بدأت حوالي الساعة الحادية عشرة من صباح الأربعاء، عندما قام أحد المنحرفين بالتحرش بالتلميذة أمام باب الثانوية بمنطقة السواني، قبل أن يقدم على الاعتداء عليها بالضرب المبرح، ثم قام بنزع حجابها وإهانتها أمام أنظار المارة والتلاميذ. وقام شقيقها بالتوجه إلى الدائرة الأمنية، وطالب الأمنيين باستدعاء المعتدي والتحقيق معه غير أنهم رفضوا قبول الشكاية، وظلوا يراوغون قائلين أن هناك خصاص ولا يمكن لأحد التحرك لجلب المشتكى به، وبعد أربع ساعات، وبأمر من الوكيل العام للملك، تم استدعاء الجاني في أجواء استعراضية، على حد قول المشتكي، مرفوقا بأفراد من عائلته وأبناء حيه، ليستقبله أحد الأمنيين مرددا "ما عندك مناش تخاف أنت ولدنا"، وهو ما رفضه المشتكي ليتم الاعتداء عليه من طرف أحد العناصر الأمنية برتبة ضابط إلى أن سال دمه...