تعرض قبل قليل اعضاء التنسيقية الوطنية لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية الغير نظامية بالرباط إلى التفريق بالقوة قبيل تنفيذهم لاعتصام أمام وزارة التربية الوطنية. وأفاد عبد الجليل البراح عضو التنسيقية في اتصال ب"فبراير.كوم" أن الأساتذة عنفوا، حيث أكد:" تعرضنا للضرب والتفرقة من قبل الفرق الأمنية بشوارع الرباط" وأضاف متحدثا على أن " قوات القمع تقول لنا بانها تنفذ تعليمات الحكومة التي أمرتهم بإخلاء الأماكن العمومية وعدم السماح بالتجمهر".
وأردف ذات العضو الذي كان قد تعرض للفصل من طرف نيابة وزارة التربية الوطنية بمراكش وجمعية الاطلس الكبير منذ شهر أبريل الماضي قائلا" نحن الآن بصدد الاجتماع في باب الحد من أجل الانطلاق في مسيرة نحو مقر حزب العدالة والتنمية للتنديد بهذا القمع الذي نتعرض إليه" متابعا حديثه بالقول "نحن نندد بهذه السياسة القمعية لأنها لن تحل المشاكل، فالحكومة بدل العمل على حل هذه المشاكل والأزمات تلجأ إلى استعمال القمع في حق المتظاهرين".
ويعتبر هذا هو التدخل الثاني بعد تدخل قوات الأمن يوم الثلاثاء والذي خلف حسب البراح" إصابة 30 أستاذا على مستوى الوجه والرجل وغيرها إلى جانب إجهاض استاذة التي كانت تحمل في أحشائها جنينا عمره 9 أسابيع".
وأعرب ذات المتحدث على أن التنسيقية الوطنية لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية الغير نظامية متشبثون ب" تسوية وضعيتهم القانونية والإدارية والمالية لجميع أعضائها".