عاشت فتاة مغربية تنحدر من مدينة فاس، مأساة حقيقية بعد تعرضها لاغتصاب وحشي من طرف الشرطة الهندية لمدة ثلاثة أيام، و نتج عنه حمل اكتشفته بعد وصولها إلى المغرب عبر مطار محمد الخامس الدولي. وكشفت الفتاة التي تبلغ من العمر 23 سنة, للعناصر الأمنية بفاس خلال الاستماع لها ، أنها كانت ضحية شبكة لتهجير الفتيات للعمل في الهند في مجال تربية أبناء الأثرياء، قبل أن يتم الزج بهن في أتون الدعارة و الملاهي الليلية.
ووفق المساء المغربية، فأن الفتاة كشفت أن العشرات من المغربيات وجدن أنفسهن ضحايا لهذه الشبكة، وأصبحن يتعاطين المخدرات الصلبة ومعانقة الدعارة والفساد في الفنادق الراقية.
وتابعت نفس الصحيفة أن والي جهة فاس، محمد الدردوري، في سابقة إنسانية غير مألوفة، تكلف بمساعدة هذه الشابة التي تنتمي إلى عائلة فقيرة، لتخطي المحنة الصعبة التي تجتازها، وإعادة إدماجها في المجتمع.