في خطوة غير منتظرة اختار عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري الاصطفاف إلى جانب انفصاليي البوليساريو، وذلك بعدما احتج المغرب على حضور ممثلين عن هذه المنظمة الانفصالية في اجتماعات القمة العربية الإفريقية الرابعة التي تحتضنها جمهورية غينيا الاستوائية. وفي الوقت الذي انسحبت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة قطر وسلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية اليمنية والصومال من القمة العربية الإفريقية الرابعة التي تحتضنها جمهورية غينيا الاستوائية، وذلك بسبب « وضع علم ويافطة باسم كيان وهمي داخل قاعات الاجتماعات »، فضل سيسي مصر البقاء مما يضفي مزيدا من الضبابية عن العلاقات المصرية المغربية خاصة بعد تغيب السيسي عن قمة مراكش كوب 22 ومشاركة وفد من "البوليساريو » في اجتماع شرم الشيخ وحظي باستقبال رسمي. ويشار أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أصدرت أمس الثلاثاء، بلاغا جاء فيه أنه كان من بين الضوابط المشتركة « المنبثقة عن احترام الوحدة الترابية للبلدان، مضيفا أن « جل الدول التي ساندت هذا الموقف الواضح والمنسجم مع مبادئ القانون الدولي وعلى رأسها احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية ».