وجه رشيد نكاز،الملياردير والناشط السياسي الجزائري، المقيم بالديار الفرنسية، نداء لأفراد الجالية المغاربية، من أجل المشاركة بكثافة في مسيرة بطول 3 كيلومترات، يعتزم تنظيمها في 17 فبراير 2017، بالعاصمة الفرنسية، وذلك للمطالبة بإحياء ما وصفه ب » الاتحاد الاقتصادي والسياسي المغاربي ». ونشر النكاز، أمس الاثنين، عبر صفحته على الفيسبوك، دعوة صرح خلالها: أن اختيار تنظيم هذه المسيرة جاء بالموازاة مع الاحتفال بالذكرى ال28 لتأسيس اتحاد المغرب الكبير . وكشف النكاز، أن المسيرة، ستنظم بشراكة مع جمعية المغرب بلا حدود، حيث ستنطلق من أمام سفارة الجزائر، مرورا بسفارة المغرب، وانتهاء بالقنصلية التونسية، وتهدف إلى تحسيس أفراد الجالية المغاربية في البلدان الخمسة،بضرورة التعاون الاقتصادي والسياسي الحقيقي بهدف إعادة أمجاد المغربي العربي الكبير. في سياق متصل، أكد النكاز أن استمرار إغلاق الحدود البرية بين الجزائر والمغرب، منذ غشت 1994، يشكل عقبة رئيسية أمام البلدين للتعاون في شتى المجالات، و يمنع أيضا ظهور ما أسماه ب » اتحاد اقتصادي وسياسي حقيقي » بين الدول الأعضاء في الاتحاد المغرب الكبير ، الذي قال أنه » لا يزال مجرد مرحلة رمزية « .