بعد تأخر في تنفيذ الوعود التي قطعها حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وعبد اللطيف أبدوح المستشار البرلماني عن الحزب ذاته، لجأ عمال تعاونية الحليب الجيد بمراكش إلى الملك محمد السادس مساء يوم الأحد الأخير، من أجل حل المشكل الإنساني الذي دام قرابة السنة، دون أن يتسلم العمال والفلاحون أجورهم. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء 28 يناير، أن عاملين بالتعاونية "بيست ميلك" قاما بتسليم ملف التعاونية إلى الملك محمد السادس خلال مروره على متن سيارته الخاصة بالقرب من ملتقى الطريق الرابط بين شارع عبد الكريم الخطابي وتجزئة دار السعادة، على بعد أمتار قليلة من أحد الأسواق الممتازة بالمدينة الحمراء. وأوضحت نفس اليومية أنه بمجرد أن قدم الشخصان اللذان كانا على متن سيارة، نفسيهما للملك محمد السادس، بادرهما بالسؤال "آشنو واقع في تعاونية الحليب بمراكش؟". وكشفت نفس اليومية أن الملك الذي كان يتجول دون حراس، وعد العاملين بحل الملف خلال الأيام القليلة المقبلة.