في الوقت الذي لازال فيه وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، يلتزم الصمت حيال ما بات يعرف بقضية "ايبا اجو وضحايا بوتزكيت ومن معه"، أعطى وزير الصحة، الحسين الوردي، تعليماته المباشرة إلى المدير الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة درعة والى المندوبة الإقليمية بتزنيت من أجل تخصيص غرفة للسيدة "ايبا اجو" وواحدة من مرافقاتها، وأن يتكلف المسؤولون بالمستشفى بتوفير الدواء والمأكل والمشرب والأغطية لهذه السيدة إلى حين إيجاد حل لمشكلتها. وأفاد بلاغ لوزارة الصحة، توصل موقع "فبراير.كوم" بنسخة منه، أن خطوة الوزير تأتي على اثر ما نشرته الصحافة مؤخرا حول محنة السيدة العجوز "ايبا اجو" وزوجها مولاي أحمد، والتي نقلت يوم السبت الماضي إلى المستشفى الإقليمي بتزنيت بعد أن تدهورت حالتها الصحية، نتيجة قضائها أياما في البرد القارس أمام المحكمة الابتدائية بتزنيت من أجل استرجاع مسكنها بلخصاص بسيدي افني ومراعاة لظروفها الاجتماعية وتقدم سنها".
يشار إلى أن السيدة "ايبا اجو" قد نقلت يوم السبت الماضي إلى مستشفى الحسن الأول بتزنيت في حالة صحية حرجة بعد أن تدهورت صحتها جراء مبيتها الطويل أمام المحكمة الابتدائية بتزنيت من أجل استرجاع منزلها الوحيد، الذي تقول أن الملقب ب "بوتزيت" قد استولى عليه بتواطؤ مع العديد من المسؤوليين القضائيين بالمدينة.