تعاني بعض المؤسسات التعليمية في مختلف مدن المملكة من غياب ابسط شروط الامن والسلامة التي تحمي الاطر التربوية والادارية والتلاميذ على حد سواء. وأكد شهود عيان لفبراير.كوم أن بعض المؤسسات لا تتوفر على أسوار تحمي حدود المؤسسة من الغرباء، حيث أصبح بعضها مرتعا خصبا لبعض المنحرفين وطريقا لعبور الساكنة والبهائم بالعالم القروي. وأكد مصدر بالثانوية الاعدادية محمد الزرقوطني التابعة لنفوذ المديرية الاقليمية بالصويرة، ان الاساتذة تعرضوا للضرب بالحجارة من طرف اشخاص لا علاقة لهم بالمؤسسة، مشيرا إلى أن غياب حراس الأمن بالمؤسسة ساهم في تفاقم الأوضاع خاصة أنهم لم يتوصلو بأجورهم لما يزيد عن أربعة أشهر، ما دفعهم لترك مهامهم، الشيء الذي انعكس على أباء وأولياء التلاميذ ودفعهم لمنع أبنائهم من الدراسة خاصة الإناث في ظل غياب الامن. وتجدر الاشارة إلى أن إحدى المدارس الابتدائية بنواحي آسفي تعرضت هي الأخرى للتخريب و للعبث بمحتوياتها.