قضى شاب في مقتبل العمر نحبه، صباح اليوم الخميس، داخل المستشفى الإقليمي محمد الخامس، حيث كان يخضع للعناية الطبية المركزة، جراء تلقيه طعنة غائرة بسكين. وحسب مصدر مطلع، فإن خلافا شب، مساء أمس الأربعاء، بحي الصفى بالجديدة، بين شابين يقطنان بنفس الحي، أحدهما قاصر (15 سنة)، والآخر راشد (22 سنة) انتهى بتلقي الضحية طعنة أودت بحياته. وقد أبانت التحريات الأولية أن صراعا عنيفا نشب بين الشابين قبل أن يستل الأول سكينا، ويسدد به طعنة إلى غريمه، أسقطه جثة هامدة وسط بركة من الدماء. هذا، وقد جرى نقل الضحية على وجه الاستعجال، على متن سيارة إسعاف، إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس الجديدة، وقد لفظ الضحية أنفاسه، صباح اليوم الخميس، داخل قسم الإنعاش، بعد ما عجز الطاقم الطبي من انتزاعه من موت محقق. وقد تم وضع الجاني تحت تدابير الحراسة النظرية، للبحث معه، وإحالته، بمقتضى مسطرة تلبسية، على النيابة العامة، من أجل الضرب والجرح المفضي إلى الموت.