تباشر الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي إسماعيل، بإقليم الجديدة، البحث مع قاصر ووالده، على خلفية الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض المفضي للموت. وحسب مصدر مطلع، فإن خلافا نشب بين أسرتين تقيمان بتجمع سكني بتراب دائرة سيدي إسماعيل على خلفية بقعة أرضية. وقد تطور النزاع، في حدود الساعة الثامنة والنصف من صباح أمس الأربعاء. حيث عمد شقيقان من مواليد 1989 و1995، إلى الاعتداء على رجل (46 سنة). وعندها هاجم ابن الأخير الشقيقين، في ردة فعل غير محسوبة العواقب، بسلاح أبيض عبارة عن سكين من الحجم الكبير "جنوي". وسدد طعنة غائرة إلى الشقيق الأصغر، أصابته في صدره، فأردته جثة هامدة. فيما سدد إلى الشقيق الأكبر طعنة أصابته في الكتف. وقد لاذ الجاني بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وفور إشعارها، انتقلت دورية من الفرقة الترابية للدرك بسيدي إسماعيل، إلى مسرح الجريمة، حيث باشرت المعاينات والتحريات. وأحالت جثة الضحية على المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث تم إيداعها في مستودع حفظ الأموات، رهن التشريح الطبي. فيما يخضع الضحية المصاب، للعناية الطبية في المستشفى.
وقد أوقف المتدخلون الدركيون والد الجاني الذي ظل يلازم بيته، إلى حين حضورهم. فيما شنت دورية راكبة حملة تمشيطية واسعة النطاق، بحثا عن الجاني، الذي جرى إيقافه في إحدى دواوير المنطقة. وقد أودعت الضابطة القضائية الابن ووالده تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل البحث معهما على خلفية الأفعال المنسوبة إليهما، والتي انتهت بجريمة دم بشعة، ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر، وإصابة شقيقه بجروح بليغة.