خرج أبو النعيم، أمس الجمعة، بعبارات سب وقذف، وجهها لمن أسماهم "أعداء الرسول" عبر بث مباشر على صفحته الشخصية، ولم يتردد السلفي، في وصفهم، بأوصاف حيوانات من قبيل، « كلب قذر. كلب نابح. حمار وسخ. حمار ناهق. خنزير ملعون ». وردد أبو النعيم، خلال بثه المباشر آيات من القرآن، لإعطاء الشرعية، لمهاجمته، لأعداء الدين، حسب قوله، بعد أن وصف الصحفي القمش بعبارة "كافر مرتد خرج عن دين الإسلام بالكلية لأنه أتى ناقضا من النواقض الإيمانية المجمع عليها .. سنشتم هذا القذر لتطاوله على النبي". واستمر السلفي، في تخوين « القمش »، ووضعه ضمن قائمة، "الخونة الغدرة المتآمرين المرتدين الذين لا هم لهم إلا محاربة النبي" وفق ما ورد في التسجيل الذي أعلن فيه عن ضم الصحفي إلى لائحة المرتدين " القمش كافر مرتد.. عصيد كافر مرتد، وقد كفرت جماعة من المرتدين الملعونين وهم المهدي بن بركة والجابري والعروي وعصيد واليزمي ولشكر .. هؤلاء كفار مرتدون ليس لهم من الإسلام نصيب هم كاليهود والنصارى وعندي الحجج الشرعية القطعية البينة على كفرهم، كما أنني جمعت من أقوالهم وأفعالهم وتصرفاتهم ما يدل يقينا على كفرهم عليهم اللعنة". واعتبر أبو النعيم، أن الجهاد دليل بطولة وشجاعة، و أن السيف لا يعني الإرهاب، وليس كما يصفه "أهل الكفر والردة والزندقة"، مشيرا أن النبي قد "شق تناولبطن التاريخ بسيفه ورفع راية الإسلام"، وهو ما يجب أن يكون عليه أتباعه الذين وصفهم بالرجال المستعدين للموت جميعا دفاعا عن النبي، على عكس المرتدين الذين يخافون من القتل لأنهم "نتيوات" وفق توصيفه، ، وأن الأمم "تحتفي بقتلتها في الوقت الذي نتنصل فيه من أبطالنا ونصفهم بالإرهاب ..."