أعلن إدريس سلمان والد الطالبة العشرينية التي لقيت حتفها نهاية الأسبوع المنصرم بالدار البيضاء، أن قاتل ابنته كشف أمام قاضي التحقيق عن الطريقة التي استدرج بها وحيدته. وأكد سلمان في تصريح ل »فبراير »، أن صديقة صابرين التي تدعى نزهة هي من اتصلت بها وطلبت منها الحضور لقضاء زوال يوم السبت معا، حيث التقتها بمقهى بحديقة ياسمينة، قبل أن تتفاجأ ابنته بحضور قاتلها المهدي وصديقه الطنجاوي. وأضاف أن المهدي وحمزة اقترح على ابنته حسب اعترافاتهما أمام قاضي التحقيق إيصالها لمحطة القطار الميناء لأنها حجزت تذكرة على الساعة التاسعة ليلا، لكن بمجرد صعودها لسيارة صديقه حمزة انهال عليها المهدي بالضرب بمرفقه مما تسبب لها في كسر على مستوى الأنف. وأضاف المتحدث أن قضية ابنته اتخذت أبعادا أخرى بعد اعتراف القاتل أن عنصرين من الشرطة تدخلا لحظة تعنيفه لصابرين قرب مقر سكناه، لكنهما لم يمنعاه من إجبارها على دخول الإقامة بدعوى أنهما خارج أوقات العمل، بل أكثر من ذلك نصحاه بمغادرة صديقه حمزة لمكان الجريمة » واسترسل والد صابرين والذي لم يصدق حتى الان وفاة وحيدته أن والدة القاتل كانت شاهدة على ما تعرضت له ابنته من تعنيف موضحا أن القاتل أجبرها على شرب الخمر من خلال الوضعية التي كانت عليها والتي لم تدركها إلا صباح الأحد عندما حاولت الهرب من شقة القاتل إلا أنه منعها فصعدت لسطع العمارة حيث استمر في ضربها قبل أن يعمد لدفعها من الطابق الرابع. واشار إدريس سلمان أن والدة المهدي مشاركة في قتل ابنته مادامت قد استعملت هاتفها لتبعث رسائل للتمويه مفاذها أنها تفكر في الانتحار، مذكرا أن القاضي سأل والدة القاتل: عن هاتف صابرين فأجابت أنها كسرته بطلب من ابنها. وعن السبب الذي دفع المهدي لقتل صابرين قال والدها أن السبب يكمن في رغبتها في الانفصال عنه الأمر الذي رفضه لأنه كان يحصل منها على أموال، ولهذا تشبت بعدم إنهاء العلاقة التي تجمعهما.