أكد رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار هشام جنينة، أن الرئيس المعزول محمد مرسي، أنفق ببذخ من ميزانية رئاسة الجمهورية، وتحمّلها نفقات مبالغ فيها، وسيتم رفع تقرير مفصل إلى رئاسة الجمهورية خلال وقت قريب، وأن السبب في تأخر إعلان التقرير، هو أن الجهاز لا يلقي اتهامات دون وجود أدلة، ولكن بعد التأكد والتحقق من المخالفات كافة قبل إصدار التقرير.. وكشف المستشار جنينة، أن الجهاز المركزي للمحاسبات طلب من رئاسة الجمهورية أثناء حكم الرئيس السابق محمد مرسي، تبريرا لكل هذا العدد الكبير من السيارات التي تخص الرئاسة والتي يبلغ عددها 800 سيارة، وأن على الرئاسة إعادة النظر في تلك المنظومة.. كما رصد الجهاز مبالغة في بند الإنفاق على المطبخ الخاص بالرئاسة، حيث كان يتناول الرئيس السابق وطاقم العاملين بالرئاسة الوجبات الثلاث داخل القصر وكذلك الضيوف، وأن ذلك لم يكن يحدث أثناء فترة تولي الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي كان يفضل تناول الطعام في منزله!!
وقال رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات: قد تبين وجود نفقات مبالغ فيها في بعض الرحلات الخارجية للرئيس السابق مرسي ، وأن الجهاز رصد إسرافا شديدا في رحلتين خاصتين بموسكو وباكستان، وأن هذا الإسراف تمثل في سفر وفود صغيرة في طائرات كبيرة، في حين أن عددهم الصغير لا يحتاج مثل هذا النوع من الطائرات كبيرة الحجم، كما يمكن لهم السفر عبر الخطوط العامة للطيران، وأنه من خلال الفحص الخاص بالتصرفات المالية لرئاسة الجمهورية، وكذلك بفحص ملفات العاملين بالرئاسة، تبين تعيين 100 شخص ما بين مساعدين للرئيس السابق مرسي أو مستشارين أو منتدبين، وضمن هؤلاء المعينين من هو صادر ضده حكم جنائي متعلق بقضية خاصة بأمن الدولة!! وأضاف المستشار جنينة: أن الجهاز المركزي للمحاسبات، تلقى مستندات وفواتير خاصة بإقامة وضيافة الرئيس السابق محمد مرسي و40 فردا من عائلته وأسرة الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق، تمهيدا لزواج نجل مرسي من ابنة رئيس الوزراء، لمدة 3 أيام بفندق " هيلتون طابا " وتم خلالها صرف ما يقرب من 330 ألف دولار، أي حوالي 2 مليون جنيه من موازنة رئاسة الجمهورية ، وأنه تم إرسال لجنة من الجهاز للفندق للتأكد من مدى صحة الفواتير!!