صادق مجلس جهة الرباط، سلا، القنيطرة،اليوم الأربعاء، خلال الجلسة الثانية من أشغال دورته العادية لشهر أكتوبر الجاري على مجموعة من الاتفاقيات التي تروم تأهيل وتهيئة الوجهات السياحية والشبكة الطرقية بالجهة. وهكذا صادق المجلس الذي ترأس أشغاله رئيس مجلس الجهة عبد الصمد سكال بحضور والي الجهة عبد الوافي لفتيت ، على اتفاقية شراكة بين مجلس الجهة ووزارة الثقافة ، والمجلس الاقليمي للقنيطرة وجماعة اولاد سلامة ، تروم تهيئة وإعادة تأهيل موقع تاموسيدا بجماعة أولاد سلامة . ويشمل برنامج تأهيل وإعادة تهيئة موقع تاموسيدا ، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية حوالي 6 ملايين درهم (تمويل مشترك بين الاطراف)، ربط الموقع بالشبكة الطرقية، وتسييجه وبناء مرافق إدارية وبنيات الاستقبال . وتهم اتفاقية الشراكة الثانية التي صودق عليها بالإجماع والتي تندرج في إطار مخطط تأهيل الوجهات السياحية بإقليم القنيطرة، تهيئة كورنيش شاطئ المهدية وتجمع بين مجلس الجهة ووزارة الداخلية والمجلس الجماعي لمهدية والمجلس الاقليمي للقنيطرة وعمالة القنيطرة. ويتم انجاز هذا المشروع بتمويل مشترك بين الاطراف تبلغ تكلفته الإجمالية نحو 25 مليون درهم. وتندرج هاتان الاتفاقيتان في إطار تفعيل المخطط الاسترتيجي للتنمية المندمجة لإقليم القنيطرة (2015-2020). كما صادق المجلس على اتفاقية شراكة من أجل تهيئة وتدبير الغابة شبه الحضرية بسيدي سليمان على مساحة 30 هكتارا والتي تجمع بين المجلس الجهوي والمديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر للشمال الغربي، والمجلس الإقليمي لسيدي سليمان، وجماعة بومعيز والمديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجستيك. وتبلغ مساهمة مجلس الجهة مليوني درهم. وصادق مجلس الجهة ايضا على اتفاقية شراكة من أجل تأهيل الشبكة الطرقية بسيدي سليمان ، كما صادق على اتفاقية شراكة مع الوكالة الوطنية لإتعاش التشغيل والكفاءات من أجل تحسين قابلية التشغيل لفائدة 2000 باحث عن الشغل غير الحاصل على شهادة ، ومرافقة ودعم 500 من حاملي مشاريع التشغيل الذاتي بالجهة. من جهة أخرى قرر المجلس تاجيل المصادقة على اتفاقية إطار حول مساهمة المجلس في إنجاز برنامج مدن بدون صفيح بمدينة سيدي يحيى الغرب إلى حين تعميق النقاش في هذه النقطة ، كما قرر تأجيل المصادقة على اتفاقية الشراكة المتعلقة بتخصيص المقر السابق لمجلس جهة الغرب شراردة بني حسن سابقا والأرض المجاورة له لفائدة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لإحداث مركب إداري وثقافي وديني.