وضعت سيدة في الأربعينيات من عمرها، صباح اليوم الأربعاء، حدا لحياتها شنقا بدوار « غفولة » المحسوب إدرايا على جماعة « لقطيطر » نواحي تاوريرت، وهو نفس الدوار الذي ينحدر منه التلميذ الذي فارق الحياة أمس الثلاثاء أثناء حصة التربية البدنية بإعدادية علال بن عبد الله بنفس المدينة. وتشير المعطيات المتحصل عليها أنه تم العثور على الهالكة مشنوقة بمنزل عائلتها بالدوار المذكور، ليتم نقلها مباشرة إلى مستوع الأموات بالمستشفى الإقليمي بتاوريرت في انتظار إخضاعها إلى التشريح الطبي لكشف ظروف وملابسات إقدامها على الإنتحار شنقا. وتفيد ذات المعطيات أن السيدة كانت تعاني من اضطربات نفسية يرجح أنها السبب الرئيسي وراء انتحارها.