أعلنت جماعة العدل والإحسان مقاطعة انتخابات 7 أكتوبر 2016، ودعت الشعب المغربي وكل القوى الحية إلى مقاطعتها رفعا لأية شرعية عن قوى الفساد والاستبداد، ورفضا لتزكية مؤسسات الأقلية التي تنبثق عن انتخابات شكلية يقاطعها السواد الأعظم من المغاربة، واستمرارا في العمل والضغط لتوسيع هامش الحرية واستعادة الإرادة الشعبية. وجاء هذا القرار، حسب بلاغ للجماعة، « بعد الدراسة المعمقة للحيثيات الدستورية والسياسية والقانونية والتنظيمية للانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها يوم 7 أكتوبر 2016، والتي تكرس الاستبداد والفساد، وتنبثق عنها مؤسسات صورية وشكلية يغيب فيها تحقيق العدل الكرامة والحرية للمواطن ».