من المنتظر أن يتخذ وزير الصحة، الحسين الوردي، قرارات حاسمة بشأن مندوبية الوزارة بمدينة الحسيمة، خاصة بعد كارثة وفاة التلميدة فاطمة أزهريو يوم السبت الماضي، بعد إصابتها بمرض سرطان الدم الذي يمهلها كثيرا. ويعتقد أن يكون ارتفاع الأصوات المنتقدة للحالة الصحية بالمدينة، بعد حادثة الوفاة، دور في إمكانية لجوء الوزير الوصي إلى التوقيع على قرارات غير مسبوقة، قد تمس الأطر والموارد البشرية بالحسيمة، خاصة بعد ارتفاع موجة الغضب لدى الساكنة التي عبرت عن استياءها من الوضعية الصحية بمناسبة وفاة التلميذة فاطمة. وكانت فاطمة أزهريو قد توفيت مساء يوم السبت الماضي، وخلفت وراءها موجة من الاستياء بعد عدم الانتباه إلى مناجاتها بالصوت والصورة، وطلبها التدخل العاجل لمساعدتها ومحاولة إنقاذها، كما كشفت وفاتها الوضعية الصحية المتدهورة بالمدينة.