نفى رشيد لبوكوري، العضو البارز بالتنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد، أن تكون هذه الأخيرة قد تعمدت خلال اجتماعها الآخير برمجة خطوتها الإحتجاجية المقبلة (يوم الأحد2 أكتوبر المقبل) بالتزامن مع الحملة الإنتخابية التي انطلقت قبل حوالي أسبوع. وأوضح لبوكوري أن اختيار الثاني من أكتوبر المقبل من أجل تنظيم مسيرة وطنية بالعاصمة الرباط للإحتجاج على قوانين التقاعد راجع إلى « الجانب المادي وتأثيره على عدد المشاركين في المسيرة. تعلمون أن آخر محطة نضالية للتنسيقية كانت يوم 28 غشت، ثم جاء بعدها شهر شتنبر، الذي يعتبر موعد العودة من العطلة، لكنه تزامن مع عيد الأضحى والدخول المدرسي، ومثل هاته المناسبات تتميز بإكراهات مادية. هذه الاكراهات جعلتنا نقرر إرجاء المسيرة إلى شهر أكتوبر، وتنظيمها في الأحد الأول من الشهر، الذي صادف 2 أكتوبر. » على حد قوله. وتابع نفس المتحدث في حوار مع البوابة الإلكترونية للقناة الثانية: « اخترنا الأحد الأول من شهر أكتوبر نظرا لأن رواتب الموظفين تصرف في الأسبوع الأول من كل شهر، وبالتالي هذا الأمر سيساعدهم على التنقل من مختلف مناطق المغرب إلى مدينة الرباط من أجل المشاركة في المسير، كما أن هذا الشهر سيبدأ فيه اقتطاعات التقاعد. » وخاضت التنسيقية المذكورة عدد من المسيرات والوقفات الإحتجاجية الإحتجاجية سواء على صعيد العاصمة الرباط أو مدن أخرى من أجل المطالبة بالتراجع عن قوانين التقاعد التي وصفتها في إحدى بلاعاتها السابقة ب « التخريبية ».