عبر محمد يتيم، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، عن حزب العدالة والتنمية عن اندهاشه من استدعاء الطالبي العلمي لزميليه في الحزب عبد الله بوانو واعتماد الزاهيدي، لاستفسارهما حول ما نسب إليهما بخصوص علاقة غير شرعية جرت أطوارها داخل مؤسسة البرلمان. وأكد يتيم أن الطالبي العلمي دأب خلال ترؤسه للمجلس وخلال لقاءات المكتب إلى القول أنه لا يلقي بالا لعدد من الاتهامات التي كانت توجه للمجلس ومكتبه ورئيسه وتسيء الى صورة المجلس والى نوابه، مضيفا أن ما اثار استغرابه هو أن الطالبي العلمي لم يستشر أعضاء مكتب مجلس النواب في قضية استدعاء بوانو والزاهيدي رغم أنه كان يستشيرهم في في قضايا مستعجلة أقل حساسية منها. وقال يتيم في تدوينة نشرها على حسابه بالفيسبوك: « لا أريد أن أثير بعض القضايا الثابت إساءتها للمجلس صدرت فيها أحكام قضائية ورغم ذلك استمر أصحابها يمارسون مهامهم ويمثلون المغرب في مهام دبلوماسية رغم عدد من الملاحظات والتنبيهات التي كانت تقدم في هذا الاتجاه ». وأوضح يتيم أنه العلمي كان من الممكن » تفاديا للشبهة » أن ينتظر انتهاء الحملة الانتخابية وما بعد 7 أكتوبر ، ما دامت صلاحياته كرئيس متواصلة إلى يوم افتتاح الولاية التشريعية الجديدة، مؤكدا أن رئيس مجلس النواب: « أساء التقدير وكان من الممكن أن يستشير حتى لا يتعرض قراره هذا لتأويلات هو في غنى عنها. وتسائل قيادي حزب المصباح: « متى كان ما ينشر في الصحافة مرجعا معتمدا في استفسار نواب برلمانيين وحتى اتهامات تكال إلى موظفين ومنهم أعضاء في ديوان الرئيس وغيره؟، مشيرا في ذات السياق أنه كان من الاولى ان ينشغل العلمي بحملته الانتخابية الحقيقية ».