كرر فتح الله أرسلان، الناطق بإسم حركة العدل والإحسان، دعوته إلى مقاطعة الإنتخابات البرلمانية المقبلة، واصفا المشهد السياسي المغربي بال »مثير للشفقة عشية الإنتخابات »، وذلك في حوار مطول خص به أسبوعية « جون أفريك ». وكان جواب أرسلان حول أسباب المقاطعة صريحا حيث تسائل « لماذا سنشارك في إنتخاب حكومة لا تحكم؟ في بلد يركز فيه الدستور أغلب السلطات بيد الملك، وجب محاسبة الحكومة رغم ضيق مساحة إختصاصاتها. هذا دون الحديث عن البلقنة السياسة التي تحرم الأحزاب من تنفيذ برامجها ». وإعتبر أرسلان أن ما يشاع حول تصويت أفراد الجماعة بشكل خفي على حزب العدالة والتنمية هو « كذب وبهتان، يمرره خصومنا لإستهداف البيجيدي، فلسنا مسجلين حتى على اللوائح الإنتخابية ». وحول تموقع حزب المصباح وسط « عاصفة من الإنتقادات »، فسر مرشد الحركة « مشكل المشهد السياسي لا يكمن في البيجيدي فقط وإنما في الميوعة السياسية » وتحكم أطراف خفية فيه حتى أصبح « مثيرا للشفقة ».