أكد رئيس مجموعة الدول الأقل تقدما، طوسي مبانو مبانو، أن المغرب يعد بلدا رائدا في مجال الطاقات المتجددة. وذكر بلاغ للجنة الإشراف على تنظيم مؤتمر (كوب 22) أن رئيس المجموعة التي تضم حوالي 40 بلدا، أبرز خلال لقاء مواز نظمته اللجنة، أمس الأربعاء بمقر هيئة الأممالمتحدة تحت شعار « النجاعة الطاقية »، أن « محطة مراكش ستكون مؤتمرا للعمل والأجرأة والتنفيذ ». من جهتها، أكدت المبعوثة الخاصة بالتعبئة، حكيمة الحيطي، خلال هذا اللقاء الذي حضره وزير الشؤون الخارجية والتعاون، رئيس مؤتمر (كوب 22)، صلاح الدين مزوار، وسفير المفاوضات عزيز مكوار، ورئيس اللجنة العلمية نزار بركة وخبراء دوليون مختصون في التغيرات المناخية، أن « النجاعة الطاقية تمنحنا إمكانيات لخلق فرص شغل للشباب وقيمة مضافة للمناخ ». وبدوره، اعتبر رئيس قطب الشراكة بين القطاعين العام والخاص في لجنة الإشراف على مؤتمر (كوب 22)، سعيد ملين، الذي ترأس هذا اللقاء، أن « العالم بحاجة إلى تناغم في السياسات الطاقية »، مؤكدا أنه « بالإمكان مواجهة الانبعاثات الغازية بالنجاعة الطاقية أكثر من الاعتماد فقط على الطاقات المتجددة ». ومن جهتها، أبرزت الخبيرة جوي تاندال، رئيسة مجموعة التفكير « أبا » التي اشتغلت أيضا إلى جانب الرئاسة الفرنسية لمؤتمر (كوب 21)، أن « النجاعة الطاقية ستمكننا من اقتصار ثلثي الطريق في اتجاه بلوغ هدف الحفاظ على حرارة الأرض في معدل درجتين ». وحسب المصدر ذاته، ينظم المغرب على هامش انعقاد أشغال الجمعية العامة لهيئة الأممالمتحدة أربعة أنشطة موازية مرتبطة بموضوع التغيرات المناخية في محاولة لتعبئة المنتظم الدولي وتحسيسه حول أخطارها، وأيضا لتعبيد الطريق في اتجاه محطة مراكش التي ستكون تاريخية من أجل العمل والأجرأة.