اضطرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني إلى الإستعانة بخدمات مطابع في إسبانيا وإيطاليا من أجل الإلتزام بالتاريخ الذي التزمت من خلاله بتوفير مقررات التربية الإسلامية الجديدة للأسلاك التعليمية الثلاث بالمكتبات العمومية، والذي هو منتصف أكتوبر المقبل. وبحسب يومية « الأخبار » التي أوردت الخبر في عدد اليوم الثلاثاء، فإن لجوء الوزارة الوصية إلى مطابع خارج المغرب وبالضبط بإسبانيا وإيطاليا جاء نتيجة لإنشغال المطابع المعتمدة من طرفها بطبع مناشير الأحزاب السياسية استعدادا للإستحقاقات المقبلة. ويبلغ العدد الإجمالي من النسخ التي تسعى وزارة بلمختار جاهدة إلى توفيرها بعد حوالي أسبوع من الإنتخابات التشريعية المقررة يوم السابع من أكتوبر المقبل أزيد من ستة ملايين نسخة، وفق ماء جاء على نفس الجريدة.