اختار رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ان يختتم سنة 2013، بحدث من شأنه أن يزعزع أركان بيت حزب الاستقلال، بعد أن كشف خلال حضوره أمس للجلسة الشهرية للمساءلة، أن ياسمينة بادو الاستقلالية ووزيرة الصحة تمتلك شقتين في باريس، ليعيد بذلك، ما كانت شكايات لهيئة حماية المال العام قد تحدثت عنه. حزب الاستقلال، عقد اجتماع طارئا ليلة أمس، واعتبر حميد شباط أن تصريحات بنكيران بمجلس النواب، تأتي في إطار منهج الترهيب والتخويف.
وطالب حزب الاستقلال في بيان للجنة التنفيذية، من السلطة القضائية بفتح تحقيق فوري في الاتهامات الدنيئة التي وجهها رئيس الحكومة، والتي تكشف مجددا عن نزعته الاقصائية والاستعلائية تجاه المعارضة، في خرق سافر للدستور وللقوانين ذات الصلة بتنظيم العلاقة ما بين المؤسسات الدستورية، ويحمل الحكومة مسؤولية الفشل في استعادة الأموال المهربة، وتواطئها مع مهربي الأموال في الخارج. يقول البيان.