أدان حزب الاستقلال بقوة التصريحات التي أطلقها رئيس الحكومة عبد الالاه بنكيران والتي اتهم فيها قيادين في الحزب بتهريب الأموال إلى الخارج وامتلاك شقق بباريس. واعتبر الحزب ،في بيان صادر عنه ، أقوال بنكيران ب "الاتهامات الرخيصة التي وجهها رئيس الحكومة للأحزاب السياسية، والتي اعتاد اللجوء إليها كلما عبرت المعارضة عن آراءها ومواقفها بخصوص السياسات العمومية التي تنهجها حكومته الفاشلة". وأضاف الاستقلاليون في بيانهم أن تصريحات بنكيران بالخطيرة التي تأتي في إطار منهج الترهيب والتخويف الذي يصر على إتباعه إزاء المؤسسة التشريعية عموما، وفي تعامله مع المعارضة على وجه التحديد. وطالب الحزب "السلطة القضائية بفتح تحقيق فوري في الاتهامات الدنيئة التي وجهها رئيس الحكومة، والتي تكشف مجددا عن نزعته الاقصائية والاستعلائية تجاه المعارضة، في خرق سافر للدستور وللقوانين ذات الصلة بتنظيم العلاقة ما بين المؤسسات الدستورية، ويحمل الحكومة مسؤولية الفشل في استعادة الأموال المهربة، وتواطئها مع مهربي الأموال في الخارج. وقد تجنب بيان حزب الاستقلال تماما توضيح موقفه من الفضيحة التي كانت ياسمينة بادو بطلتها ، حينما أقدمت على شراء شقتين بباريس تصل قيمتهما إلى مليار سنتيم دون أن يكون لمكتب الصرف علم بالموضوع.