قال المحلل السياسي خالد الجامعي في تصريح ل »فبراير.كوم » أن أخطر ما ورد في بلاغ الديوان الملكي الذي ردّ على تصريحات الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية بشأن التحكم والهمة، أنه تحدث عن المؤسسة الملكية وليس عن الملك. وأضاف الأستاذ الجامعي، أن هذه العبارة تضفي القداسة على شخصية مستشار الملك فؤاد عالي الهمة وعلى كل المستشارين في الديوان الملكي، مؤكدا أن هذا يتنافى وروح الدستور الذي يجعل الملك وحده الضامن لحقوق وحريات المغاربة. وفي سياق آخر وقف عند عبارة استقلالية التي وردت في بلاغ حزب التقدم والاشتراكية، متسائلا كيف لحزب الكتاب الذي حاول في البلاغ، إقناع الجميع أنه مستقل عن حزب العدالة والتنمية، أن يتحالف مع حزب مرجعيته ابن تيمية؟ وأضاف كيف لماركس أن يتحالف مع ابن تيمية؟