في حديث خص به الصحفي خالد الجامعي الزملاء في الموقع الإخباري بديل، وحلل فيه البيان الناري الذي أصدره الديوان الملكي بخصوص تصريحات سابقة لنبيل بن عبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة والأمين العام لحزب التقدم والإشتراكي، والذي اتهم فيه المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، مؤسس حزب الأصالة والمعاصرة، بالوقوف الآن وراء “البام”... الجامعي إعتبر أن البيان المذكور "يضفي قدسية على المستشارين الملكيين، ويحرج حزب البجيدي مع حليفه بن عبد الله"، معتبرا أن "الرسالة موجهة بالخصوص لحزب البجيدي لكي يكف عن الحديث عن ما يسميه التحكم، وأخذ العبرة مما وقع لحليفه التقدم والاشتراكية"، مضيفا " أن الديوان بحجرة واحدة ضرب كُلشي". وتساءل الإعلامي والقيادي بحزب الاستقلال سابقا، الجامعي عن "رد فعل حزب العدالة والتنمية، وخاصة أمينه العام بنكيران، اتجاه هذا البيان، وخاصة أنه (بنكيران ) طالما أشاد بتحالفه مع بنعبد الله، وقال في حقه خلال آخر لقاء نظمه التقدم والاشتراكية، إنه لن ينسى وقوفه ( بنعبد الله) معه في الحكومة، وإلتزامه بالتحالف الحكومي في أشد الأوقات "، قبل أن يضيف، "إذا كنا في الحكومة نكونو بجوج، أو في المعارضة بجوج"، "فهل سنرى منه موقفا مدافعا عن حليفه ضد بيان الديوان أم سيتخلى عنه أمام أول امتحان؟" ويري الجامعي أن بيان البلاط "يخدم حزب الأصالة والمعاصرة"، لأنه "يقصف بشكل أو بأخر البيجيدي وكل من يتبنى طرح التحكم، والذي يقصد به البام والذين يعتقد أنهم واقفون خلفه"، حسب الجامعي.