وصف إسحاق شارية القيادي في الحزب الليبرالي المغربي، بلاغ الديوان الملكي ضد تصريحات نبيل بنعبد ب »الضجة »، معبرا عن « قلقله » مما وصفه « مستقبل حرية التعبير بالمغرب، وجعل المحيط الملكي فوق الانتقاذ والمساءلة ». وأكد إسحاق في تدوينته على صفحته الخاصة ب »الفايسبوك »، « اطلعت على تصريحات نبيل بنعبد الله التي أثيرت حولها كل هذه الضجة، فلم أجد فيها ما يستدعي غضب الديوان الملكي وإصدار بيان شديد اللهجة، فهو مجرد رأي في قضية حزب الأصالة والمعاصرة الهجين ». وقال إن » الأمر بات يدعو إلى القلق على مستقبل حرية التعبير بالمغرب، وجعل المحيط الملكي فوق الانتقاذ والمساءلة، وكلها أسباب تؤكد كل ما صرحنا به سابقا حول الردة الديمقراطية، والعودة للتحكم وضبط المشهد السياسي، ولجم السنة الزعماء السياسيين، وتأديبهم أمام العلن وكأنهم تلاميذ في مدرسة، وهكذا نكون في الحزب المغربي الليبرالي، قد أحسنا صنعا عندما أصدرنا قرارنا المستقل والتاريخي بعدم المشاركة في هذه الانتخابات التي فقدت مصداقيتها قبل بدايتها ».