سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في أول خرجة لحركة ضمير ترد على أبو نعيم والمقرئ أبو زيد:دعواتكم مقيتة تهدف إلى نشر الكراهية وتسوبغ العنف والتطبيع مع الإرهاب ونحمل السلطات مسؤولية السلامة الجسدية للمفكر
ردت حركة ضمير المؤسسة حديثا بسرعة على الدعوات التي صدرت خلال الأيام الماضية، خاصة من السلفي أبو النعيم والمقرئ أبو زيد، والتي وصلت حد تكفير المفكر أحمد عصيد عضو الحركة وكذا إدريس لشكر زعيم حزب الوردة. حركة ضمير اعتبرت أن هذه الحملة الجديدة مست أحد مؤسسي حركة ضمير ونعتته بنعوت ساقطة، وشددت على "أن هذه الدعوات المقيتة تهدف إلى نشر الكراهية و تسويغ العنف والتطبيع مع الإرهاب بهدف إسكات أصوات الضمائر الحية". وقالت"حركة ضمير" التي انبثقت من أجل المساهمة في الدفاع عن حرية الفكر وانتصار المعرفة وكرامة الإنسان، حسب بلاغ لها توصل به موقع ''فبراير.كوم'' إنها "تؤكد اصطفافها ونضالها المرتكز إلى حق وواجب الاجتهاد المستند إلى القيم الكونية لحقوق الإنسان، من أجل مقاربة القضايا المجتمعية الماثلة أمام بلادنا بالجرأة المطلوبة والمسؤولية الكاملة". وحملت الحركة في بلاغها دائما السلطات العمومية ''كامل المسؤولية في موضوع سلامة الأشخاص المعنيين بالتهديدات الواردة في هذه الدعوات التكفيرية الجديدة، عن طريق تركها تعيث في بلادنا بلا حسيب أو رقيب، لتؤكد على أن طرح المقترحات المتعلقة بالإرث والتعدد وزواج القاصرات للنقاش العمومي حق ثابت لأصحابه والمهتمين به وللمجتمع كافة سواء في الحقل السياسي أو المدني'، كما أن هذه الحملة الجديدة مست أحد مؤسسي حركة ضمير ونعتته بنعوت ساقطة".